
وفقًا لعلم النفس إن هناك ثماني عادات مسائية شائعة يجب تجنبها لأنها يمكن أن تمنع من الثراء والنجاح، كما يلي:
1. متلازمة سهر الليل
يمكن أن يكون السهر أو الاستيقاظ متأخرًا، من أكبر العوائق أمام تحقيق الثروة أو النجاح. مع أنه لا يوجد خطأ جوهري في السهر، إلا أنه غالبًا ما يؤدي إلى عدم التوافق مع المعايير المجتمعية والتجارية التي تعمل عادةً بنظام العمل من التاسعة صباحًا إلى الخامسة مساءً.
2. إهمال التأمل الذاتي
إن تخصيص وقت في المساء لتقييم نجاحات وإخفاقات اليوم عادة أساسية في الرحلة نحو النجاح. إن إهمال التأمل الذاتي يعني ضياع فرصة التعلم من التجارب وتعديل الاستراتيجيات وتحسين عمليات اتخاذ القرار.
ويُؤكّد علم النفس على قوة التأمل الذاتي في تعزيز النمو والتطور الشخصي. لذا، إن تخصيص بضع دقائق كل مساء للتأمل في اليوم يعزز فرص النجاح.
3. إهمال الصحة البدنية
يُعدّ المساء وقتًا بالغ الأهمية للحفاظ على الصحة البدنية. تلعب ممارسة التمارين الرياضية المنتظمة واتباع نظام غذائي صحي دورًا هامًا في تغذية الأجسام والعقول بالنجاح.
توصي منظمة الصحة العالمية بممارسة 150 دقيقة على الأقل من التمارين متوسطة الشدة أسبوعيًا، أي حوالي 20 دقيقة فقط يوميًا.
4. تجاهل اليقظة الذهنية
تلعب اليقظة الذهنية دورًا رئيسيًا كأداة فعّالة لكل من يرغب في عيش حياة ناجحة. لكن يتجاهل الكثيرون اليقظة الذهنية في روتينهم المسائي. وتشغل عقولهم غالبًا أفكار الماضي أو مخاوف المستقبل، مما يُضيّق المجال أمام إدراك الحاضر، وهو ما يؤدي إلى التوتر والقلق، اللذين يُضرّان بالنجاح.
5. تجنب المحادثات الصعبة
إن المساء هو الوقت الذي يميل فيه الكثيرون إلى تجنب المحادثات الصعبة. بعد يوم طويل، غالبًا ما يبحث المرء عن السلام والراحة، ويبدو أن مواجهة مشكلة أو حل نزاع هو آخر ما يرغب في فعله. ويسفر هذا التوجه عن تفاقم المشكلات العالقة وتنمو، مما يؤدي إلى مشاكل أكبر في المستقبل.
6. الإفراط في العمل
على عكس الاعتقاد السائد، فإن العمل لساعات طويلة لا يعني النجاح. في الواقع، إن العمل المفرط خلال ساعات المساء ربما يضر أكثر مما ينفع. بينما قد يبدو العمل لساعات إضافية أنه يؤدي إلى زيادة الإنتاجية والنجاح، تُظهر الأبحاث أن الإفراط في العمل يمكن أن يؤدي إلى الإرهاق وانخفاض الإنتاجية، وحتى إلى مشاكل صحية.
7. تفويت فرص التعلّم
تُعدّ الأمسيات وقتًا رائعًا لتعلّم شيء جديد مثل قراءة كتاب أو الالتحاق بدورة تدريبية عبر الإنترنت أو استكشاف هواية جديدة.
مع ذلك، يُعدّ التعلّم المستمر سمة شائعة بين الأشخاص الناجحين. إنّه عالم سريع التغيّر، لذا تُعدّ مواكبة العصر والتكيّف أمرًا بالغ الأهمية.