كشفت أحدث الأبحاث الطبية أن الأشخاص الذين يفرطون في استخدام مواقع التواصل الاجتماعي و​الهواتف الذكية ​، ترتفع بينهم مستويات التوتر والإجهاد للحد الذي يستلزم معه مضاعفة ساعات نومهم لتتخطى 8 ساعات يومياً.

وقال الباحثون “مازلنا لا نعرف حقا لماذا نحتاج إلى النوم، ولكننا نعلم أن عدم الحصول على ما يكفي من ساعات النوم سيترك أدمغتنا تعاني من التشوش في اليوم التالي، ويرفع مخاطر تعرضنا للعديد من الأمراض، بل قد يصل الأمر إلى الوفاة المبكرة”.

ولخصت الدراسة إلى أن ضوء ​شاشات الأجهزة الإلكترونية، خاصة الهواتف الذكية الخاصة بنا، هو السبب الرئيسي في الأرق في الولايات المتحدة، فالأجهزة الإلكترونية تضر بنا، ولكننا نصل إلى نقطة لا يمكننا فيها الاستغناء عنها حتى قبل الخلود إلى النوم مباشرة.