نبهت دراسة حديثة، إلى أن البالغين في مرحلة منتصف العمر، الذين يشعرون بالتوتر أو الضغط في مكان العمل، قد يصبحون أكثر عرضة لمشكلات الصحة النفسية في السنوات التالية، مقارنة بزملائهم الأكثر رضا عن وظائفهم.

ولخصت الدراسة إلى أنه فيما يتعلق بالوظائف المرهقة، كان الموظفون أكثر عرضة بنسبة 70 في المئة للإصابة بمرض نفسي بحلول سن الخمسين. كما أن الأشخاص الذين قالوا إنه ليس بمقدورهم التحكم في تفاصيل عملهم كانوا أكثر عرضة بنسبة 89 في المئة لأن يتم تشخيصهم باضطرابات نفسية.

حيث أشارت دراسات عدة نشرت خلال العقد الماضي إلى وجود صلة بين الإجهاد في مكان العمل وتراجع الصحة النفسية بين الموظفين.